اعتبر رئيس للحكومة السورية المؤقتة ​أحمد طعمة​ أن "سوريا لا تزال تمر في وقت عصيب والشعب يمشي في طريق صعب حاملا روحه على كفوفهفي سبيل تقديم الحرية والاستقرار لوطننا الذي ما زال يرزح تحت الارهاب والظلم الذي يحدث ليتربع المجرم على رأس سوريا الممثل بشخص الرئيس السوري بشار الأسد".

وأكد طعمة في كلمة له لمناسبة اعادة انتخابه رئيس للحكومة السورية المؤقتة أن "الديمقراطية تقف في وجه ظلام النظام والوحشية بوجه وحشيته"، لافتاً الى أنه "تكاثر على الشعب السوري الاعداء الذين يطعنوننا في ظهرنا وأن حالة الحرب والدمار التي نعيشها تفوق الاحتمال"، موضحاً أن "الحكومة تعمل من اجل شعب قدم كل ما يملك سعيا نحو الحرية، شعباً صرخ ولم يسمع العالم صرخته لكنه لم يتراجع".

وشدد طعمة على "ضرورة وضع الحكومة في موضع المحاسبة له النصح والتوجيه الذي ينتظره الشعب من ممثليه، وأنه سيبقى هدفنا الأساسي بناء سوريا ديمقراطية مدنية تعددية يسودها حكم القانون،على الرغم من قناعتنا أن الحل السياسي هو الأنسب لكن لا يجوز أن تكون على حساب شعبنا أو التنازل عن الحق أمام الجزار "، معتبراً أن "هذه الحكومة أو أي حكومة تقوم في سوريا الحديثة يجب أن يكون لصالح الشعب وليحكم بما يقضي القانون، ولايقاف الدم لشكر من انتخبوني ومن قاطعوا انتخابي وأمد لهم يد التعاون لتأليف حكومة وطنية تبقى منقوصة بدونهم لتكون مسألة حكومة الوطن جماعية"، موضحاً أنا "لا أعتبر نفسي جهة في أي كتلة أو صراع ضد أي جهة في الائتلاف الحكومة لجميع السوريين لن أكرر اخطاء الماضي"، متمنياً على الجميع "ألا يكرروا أخطائهم، ولا أن أحتسب على جهة ضد جهة"، أملاً أن "ينال ثقة الجميع في الداخل والخارج، وأن استراتيجياتنا ستقوم على المبادرة وليس ردة الفعل".